واذكر عليا بالقلب! كما ذكر [ت. أ، ب] هارون، فإنك قد ذكرت اسمي في القرآن.
فقرأ آية فأنزل تصديق قولي فرسخ جسده من أهل هذه القبلة وتكذيب المشركين حيث [ب: حتى. ر: حين] شكوا في منزل علي [بن أبي طالب عليه السلام. ر] فنزل: (هذا صراط علي مستقيم) وهو [هذا. ر، ب] جالس عندي فاقبلوا نصيحته واسمعوا [أ: واقبلوا] قوله، فإنه من يسبني يسبه [ب: يسب] الله ومن سب عليا فقد سبني.
165 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا:
عن أبي مالك الأسدي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام [عن. ر] قول الله تعالى: (وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل [فتفرق بكم عن سبيله. أ ر، ب: إلى آخر الآية] قال: فبسط أبو جعفر عليه السلام يده اليسار! ثم دور فيها يده اليمنى ثم قال: نحن صراطه المستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله يمينا وشمالا - ثم خط بيده -.
يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا 158 166 - 12 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا:
عن أبي جعفر عليه السلام في قوله [تعالى. ر]: (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفس ايمانها [أو كسبت في إيمانها خيرا). أ، ب. ر: إلى آخر الآية] يعني صفوتنا ونصرتنا. قلت: إنما قدر الله عنه باللسان واليدين والقلب. [قال. ب]: يا خيثمة إن نصرتنا باللسان كنصرتنا بالسيف ونصرتنا باليدين أفضل والقيام فيها!.
يا خيثمة إن القرآن نزل [أ، ر: نزلت] أثلاثا فثلث فينا وثلث في عدونا وثلث فرائض وأحكام، ولو أن آية نزلت في قوم ثم ماتوا أولئك ماتت الآية إذا ما بقي من القرآن