الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ١٠٤
فاتق الله يا (سليم!!) ولا تحمل الشيخ كفرا لم ينطق به، واحمل كلامه على محمل حسن، تسلمه وتسلم.
8 - يتشدد سليم في ردوده على الناس، بذكر تصحيفاتهم وأخطائهم في النقل، فمثلا في كتابه - بالمشاركة مع الحلبي - (الرد العلمي على حبيب الرحمن الأعظمي) يعقد فصلا ص (63) وما بعدها سماه (مع الأعظمي في تعليقاته وتحقيقاته) وعد منها على سبيل المثال لا الحصر ص (63):
(2 - نقل عن ابن الجوزي قوله: (كان آباءه من أهل البيوتات...) كما في مقدمة (مسند الحميدي) ص (9).
قلنا: وفيه مؤاخذتان:
أ - خطأ في الكتابة، صوابه: كان آباؤه.
ب - خطأ في النقل، فقد ذكرت هذه الكلمة على الصواب - كما أثبتنا - في (المنتظم) (6 / 28)) اه‍.
قلت: فلو أنه سكت عن الأعظمي في مثل هذه الأخطاء المطبعية لسكتنا عنه، ولكنه أبى إلا التشدد فشدد الله عليه (1)!! وها هو يقع بأشد مما ذم فيه الأعظمي، ففي نقل واحد لكلام الشيخ سعيد يقع عنده من السقط والتحريف والتصحيف والأخطاء اللغوية أكثر مما تقصد به الأعظمي في الفصل المذكور!! وإليك البيان:
نقل ص (4 6 - 65) كلاما لسعيد حوى من (تربيتنا الروحية) ص (1 8 1 - 182) - .

(1) قال الأخ الشيخ محمد إبراهيم الشيباني في (حياة الألباني) 1 / 36 - حين كشف بعض أوراق هذا الدعي وصاحبه الحلبي -: (... وما أجرأهم على التشهير بغيرهم حين وجود خطأ في العزو أو التصحيح أو النقل. ومما يؤسف له أن يحصل هذا بين أناس اعتقدوا في عقيدة السلف واتباع النبي صلى الله عليه وسلم، مما كان يفرض عليهم أن يترفعوا عن هذه الدنايا والتوافه من الأمور التي لا تفيد ولا تزيد المسلم إلا وهنا وخزيا في الدنيا والآخرة) اه‍.
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»
الفهرست