الفصل الأخير:
وقفات مع ردوده * قال تعالى: (ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون) (المائدة: 8).
* وقال رسول الله (ص): (من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال) (1).
إن الناظر في ردود (الهلالي!)، يرى كل شئ إلا الرد العلمي، فأنت ترى: التزوير، والافتراء، والخداع، وبتر النصوص، وسرقة اللصوص، والكذب على القراء الذين وثقوا به!!
وحتى أدلل على ما أقول، فابق معي لتقف على تجني (سليم) الجهول.
* الوقفة الأولى:
وقفة مع كتابه (مؤلفات سعيد حوى دراسة وتقويم).
وفيه مما ذكرت آنفا ما فيه، وإليك بيان بعض ما فيه:
1 - مع أن سعيد حوى لم يبعد لسنين طويلة أكثر من عشرين كيلو مترا عن بيت سليم، فإن سليما لم يجلس مع من تصدى للرد عليه ولم يكلمه ببنت شفة.