الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ١٠١
6 - بتر (سليم!!) نصوصا من كتب سعيد حوى، ولم يأت بكلامه كاملا، بل ديدنه فيها كمن قال: قال الله تعالى: (ويل للمصلين) ثم وقف، ولم يكمل (الذين هم عن صلاتهم ساهون)!! ومن الأمثلة على ذلك:
1 - نقل في بحثه عن صوفيات سعيد حوى ص (60) قول سعيد في (تربيتنا الروحية) ص (16):
(لقد تتلمذت في باب التصوف على من أظنهم أكبر علماء التصوف في عصرنا، وأكثر الناس تحققا به، وأذن لي بعض شيوخ الصوفية بالتربية وتسليك المريدين!. وقطع كلامه!!
وتكملة كلامه (واشترطت عليه أن لا أقيد ننسي بطريقة، وألا أتقيد في هذا الشأن إلا بالكتاب والسنة. أقول هذا ليعرف الصوفية أنني أتكلم بفضل الله عن علم وذوق، وليعرف غيرهم أنه لا يستهويني إلا الكتاب والسنة). اه‍.
فانظر كيف أن تكملة كلامه وضحت لنا بأن صوفيته مشروطة بأمرين اثنين:
1 - عدم التقيد بطريقة معينة.
2 - عدم التقيد إلا بالكتاب والسنة.
2 - مثال آخر على بتره النصوص: ما ذكر ص (60) من قول سعيد في (تربيتنا الروحية) ص (301 - 302):
وإني بفضل الله عز وجل مع أني مأذون على طريقة الصوفية بتلقين الأوراد عامة وبتلقين الاسم المفرد) وقطع كلامه!!
وتكملة كلامه توضح الأمر، فتمامه: (وإني بفضل الله عز وجل مع أني مأذون على طريقة الصوفية بتلقين الأوراد عامة وبتلقين الاسم المفرد أقول: إن الشيخ لا ينبغي أن يقيد نفسه إلا بالسنة).
فها هو أيضا يقيد أوراده وأذكاره بالسنة، فيزيل الشكوك.
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»
الفهرست