الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ١٠٨
تلتهم النار الهشيم (1)، فليته مع هذا قارب رده الإنصاف، بل أكثر من التقول والاجحاف!!
* قال في كتابه (الجماعات الاسلامية) ص (114) - الطبعة الثانية - (وسيدهم تبنى رأي الخلف في آيات الصفات عموما، وفي آيات الاستواء خصوصا) اه‍.
ثم ذكر كلامه من (الظلال) في تفسيره للاستواء على غير فهم السلف، وهوما ثبت تراجعه عنه كما سيأتي معنا لاحقا.
* وقال ص (121) تحت عنوان (سيد قطب وتفسيره) في ظلال القرآن):
(وقع سيد قطب في أخطاء عقائدية وخاصة في آيات الصفات، فهو يرجح مذهب الخلف، ولقد عرضنا آراء سيد على كل الوجوه المحتملة ملتمسين له مخرجا -!! - فأبت إلا أن تلقي بجرانها على ما بينا -!! -، ولماذا هذا العناء وشدة النصب وسيد نفسه يعتبر ذلك الحق المبين الواجب الاتباع، وأن تفاسير السلف في هذا الموضوع لا تشفي عليلا، ولا تروي غليلا، لأنهم أضاعوا وقتهم هدرا) اه‍.
ثم ذكر كلامه الذي ثبت تراجعه عنه أيضا، بخاصة إجازته للتأويل، وهوما ذمه في آخر (الظلال) بأنه متراجع عن التأويل الذي وقع فيه، وبأن عقيدته التي يدين الله بها:
إثبات ما أثبته الله لنفسه، ونفي ما نفاه.
* إلى أن قال ص (122):
(وكلمة الفصل في سيد رحمه الله وتفسيره محلها كتابنا (تصفية الظلال من عقائد الضلال كالتصوف والاعتزال) اه‍.
أقول: فمن أنت يا (سليم!!) حتى تقول كلمة الفصل هذه!! وبمن ستقولها؟!!
في سيد الذي حق أن يكون سيدا إذا ما نظرت إلى حياته التي قضاها في بيان كلمة حق، وفي تفسيره الذي يريك حقيقة فقه الواقع في حياة الشعوب.

(1) انظر الفصل الثالث (الكشف الجيد عن سرقته كلام سيد).
(١٠٨)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست