الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ١٠٦
أ - خطأ في الكتابة..
ب - خطأ في النقل...)!!
وفي نفس الصفحة - ص (64) - قال: (جمعت في طياتها شر مستطير)، وصوابه (شرا مستطيرا) (1).
9 - نقل ص (75) عن سعيد عبارة (من لا شيخ له فشيخه الشيطان)، هذا ما نقله فقط، ولم ينقل تحريره في فهم هذه العبارة، وهو قوله في نفس الصفحة التي نقل منها من كتاب (تربيتنا الروحية) ص (240):
(ومن العبارات الشائعة عند الصوفية عبارة تقول: (من لا شيخ له فشيخه الشيطان) وهي عبارة تنقل عن واحد من كبار الصوفية، ونحب أن نكون واضحين ونحن نناقش هذا ا لأمر.
إن علماء الأصول لم يعتبروا رأي الصحابي نفسه ملزما للأمة، فكيف رأى غيره؟
وإنما يكسب قول أي انسان قوة بقدر ما تؤيده النصوص، فعلينا أن نتذكر دائما هذا الأصل، فإذا اتضح هذا الأصل نقول: إن هذه العبارة صحيحة في صورة واحدة وهي:
أنه لو وجد إنسان جاهل وليس عنده قدرة على أن يتعلم لنفسه العلوم الشرعية فهذا إنسان يسير في عباداته ومعاملاته وتصرفاته على غير علم، فهذا لا شك شيخه الشيطان. أما الإنسان القادر على أن يتعلم بنفسه وهو يسير على ضوء العلم الصحيح، فهذا شيخه العلم الصحيح وشيخه الكتاب، أما الإنسان الذي يأخذ العلم عن أهله فهذا له شيوخه. فإذا أدركنا هذا عرفنا محل هذه العبارة وعرفنا الخطأ المتعمد أو الجاهل الذي به يحاول بعض الناس أن يحملوا هذه العبارة على من لا شيخ صوفيا له، وبالتالي منهم يتكئون عليها للدعوة إلى شيوخهم، وقد يكون شيوخهم جهالا يحتاجون إلى شيوخ...) اه‍.
.

(1) وهذا منه كثير في كتبه، وتعقبه الأخ الشيخ محمد الأرناؤوطي في بحثه (تعريف الفهيم بتخريف سليم). رد فيه على أخطائه الاستدلالية، واللغوية، في كتابين له فقط كمثال على جهله في هذا الباب.
(١٠٦)
مفاتيح البحث: الجهل (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»
الفهرست