الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ١١٥
قلت: فبعد كلامه هذا لا يسعني القول إلا أن سيدا رحمه الله كان سلفي العقيدة والمنهج في طرحه لهذه القضايا الاعتقادية، رغم ما في كتابه العظيم (الظلال) من مفاهيم خاطئة، أوقعه فيها أسلوبه اللفظي الأدبي، لكن هذا لا ينقص من قدر كتابه، بل إن كتابه (الظلال) فريد من نوعه في هذا المجال، الذي يضعنا تحت ظلاله الفكري السياسي ضمن كتاب ربنا العظيم جل شأنه.
وإني أتسأل من جراء تصرف (سليم الأعوج!!): لم أوقعت عينيك على مواضع معينة من الظلال، دون ذكر المواضع التي بها تزول الغمة؟!!
وليس إلا أحد أمرين:
1 - إما أنك لم تقرأ (الظلال): وبه فكيف تتصدى للرد على كتاب لم تقرأه؟!!
2 - وإما أنك قرأته: وبه فلم أخفيت كلامه الآنف الذكر الذي نقلنا من (ضلاله!!) إلى ظلاله (1)؟!!
هل من جواب؟!!
أم أن الهوى غلاب؟!!
كم في أيامنا من ظلم!! إذ يضلل أصحاب الكسل، أرباب الفكر والعمل!!!
ويتطاول أمثال (سليم!!)، على أصحاب الفكر السليم.
ناسين أو متناسين قوله تعالى: (ولا تبخسوا الناس أشياءهم).
* وأختم هذا الفصل بذكر أقوال للدكتور الشيخ ناصر العمر - حفظه الله ورعاه ناصرا عاملا - اقتبستها من رسالته القيمة (لحوم العلماء مسمومة).
* قال ص (12): (إذن فالنيل من العلماء وإيذاؤهم يعد إعراضا أو تقصيرا في تعظيم

(1) وإني أتمنى على الأخ الأستاذ محمد قطب حفظه الله وأطال في عمره، أن يعمل في التعليق على بعض المواضع في (الظلال) التي هي بحاجة لتصحيح مليح.
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 119 121 122 ... » »»
الفهرست