سرقة من نوع آخر!
لم يكتف (سليم!!) بسرقة المباحث دون بيان أصحابها، بل إن فعله تعدى ذلك بأن يبيع ما يكتبه لناشرين!!
فقد ذكر لي الأخ نظام سكجها صاحب (المكتبة الاسلامية) في عمان، بأن المذكور قد باعه كتاب (البدعة وأثرها السئ في الأمة) الذي طبعه سنة 1404 ه. وفوجئ بطبعته الثالثة سنة 1409 ه مكتوب عليها (جميع الحقوق محفوظة لدار الهجرة)، وقال (سليم!!) في مقدمتها ص (5 - 6): (وقد رغب القائمون على دار الهجرة للنشر والتوزيع في الدمام بنشرها، فهي من حقوقهم الخالصة)!!
فأقول: إن كانت الحقوق ليست له، كيف يبيعه مرة أخرى؟!!
ثم إنهما احتكما للشيخ محمد إبراهيم شقرة في أمر الكتاب، فحكم بعودته لنظام، على أن يدفع لسليم فرق السعر المباع لدار الهجرة والخاص بالزيادات التي زادها سليم على ا لكتاب.
وأعلمني أيضا الأخ نظام بأن (سليما!!) بعد صدور الحكم، لم يرتضه ولم يقبل به، مما اضطر الشيخ المحكم الالتفات إليه قائلا: (أنت سلفي؟! بئست السلفية التي أنت منها (1).
فانظر إليه كيف ظلم نفسه أولا، وظلم الناشر الأول ثانيا، وظلم الناشر الثاني ثالثا!!
وانظر صورة الحكم المرفقة بعد هذا الكلام.
.