الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ١٢١
خاتمة وكنت قد عرضت هذا الكتاب بعد تمامه على الشيخ اللغوي محمد بن نعمان بن ثابت الأرناؤوطي نفع الله بعلمه فأعجب به أشد الإعجاب. وأصر على كتابة مقدمة له وخاتمة.
وإذ أثبت المقدمة في أول الكتاب. فأثبت هنا الخاتمة التي نظمها.
(يا أيها الرجل المعلم غيره * هلا لنفسك كان ذا التعليم تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى * كيما يصح به وأنت سقيم) (1) تسدي النصائح جمة وأراك في * سبل الغواية والضلال تهيم وسرقت كل كتابة ومؤلف * قد خطه متفقه وعليم ونسبته لك كاتبا ومؤلفا * وجميع أمرك مفتر وزعوم ونصبت نفسك واعظا ومعلما * بئس الخطيب من الضمير عديم ولبست زورا ثوب علم والتقى * وعليك من وشم النفاق رسوم فلئن كتبت وإن قرأت فملحن * وإذا انتقدت مكابر وأثيم وإذا نقلت فمخطئ ومدلس * وإذا رددت فجاهل وغشوم وإذا تكلمت الكلام فكاذب * وإذا ائتمنت فخائن ورجيم ضل الذي سمى " سليما اسمه * لو كان يصدق الاسم فهو (ظليم) يا مظهرا غير الذي أخفيته * إن الخفي وإن يطل معلوم فلكم جليل قد سرقت جهوده * ومفكر آذاه منك هجوم

(1) هذان البيتان لأبي الأسود الدؤلي.
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 114 115 116 117 119 121 122 123 124 » »»
الفهرست