الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ٩٩
الثاني: أن الكتب طبعت وهو في سجنه.
ومع أن سليما يعرف هذا وقد ذكره، لكنه لم يعذره، وسؤالي هو: ما عذرك يا سليم على سرقاتك؟!!
مع أنك ذكرت قبل اتهامك لسعيد بالسرقة العلمية بصفحة واحدة فقط - أي ص (24)، قول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم 3 - أساء الأدب مع الشيخ رحمه الله، وهو أكبر منه سنا بعشرات السنين، فخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من لم يجل كبيرنا).
فقال ص (38): (... وإنما ذكرنا ما ذكرنا لتعلم أن سعيدا حينما يكتب لا يكون في كامل قواه العقلية).
ثم يعلق في الحاشية قائلا: (لا يذهبن بك أيها القارئ إلى إساءة الفهم، وسوء القصد، فإن الشيخ نفسه يعترف بأنه يكتب بعقلية المريض، أنظر كتابه (من أجل خطوة إلى الإمام) (ط الثانية ص (214).
قلت: بل أسأت الفهم، وأسأت القصد، وقللت من حيائك، في وصف هذا الشيبة المسلم، فلا يفهم عاقل من كلامه ما فهمت يا جاهل، فقد قال ص (213 - 214) من كتابه المذكور آنفا:
(ولم يرتح بعض قارئي الكتاب لذكر مرضي في صلب الكتاب. ولقد ذكرته هناك كتعليل لكوني أكتب بعقلية المريض مرض الموت، الذي يود أن يوصي قبل أن يتداركه الأجل 1 ه‍.
هذا تمام كلامه، فما رأي القارئ في سليم واتهامه؟!!
(٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»
الفهرست