الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ٩٣
الفصل السابع:
(كشف العيبة بسرقته كلام ابن قتيبة) ذكرنا لكم فيما مضى - عند فصل سرقته تخريجات الألباني - كلام (سليم!!) في ذمه للسرقات العلمية، والذي أورده ضمن رده على (مؤلفات سعيد حوى) ص (26 - 29)، وقد تكلم فيه بتشدد في هذه المسألة!!
والغريب العجيب الذي لا ينتهي ما دمنا نتكلم عن هذا الأعوج (سليم!!) أنه وقبل كلامه المذكور في ذم السرقات العلمية، يقع في سوقة علمية وفي نفس الكتاب الذي يتشدق به عن السرقات، بل قبل حوالي عشر صفحات من كلامه!!
ففي ص (13 - 14) من كتابه (مؤلفات سعيد حوى) وضمن جوابه لسؤاله (لماذا الفهم السلفي فقط؟) يقول سارقا كلام غيره:
(... وكل ملة يحتج بطرف من الحق الذي عليه أهل الحديث، فالخوارج تحتج بروايتهم (لا تزال طائفة...)، والقاعد يحتج بروايتهم (من فارق الجماعة قيد شبر خلع ربقة الإسلام من عنقه)، والمرجئ يحتج بروايتهم (من قال لا إله إلا الله... وإن زنى وإن سرق..)، والمخالف يحتج بروايتهم (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن...)، والقدري يحتج بروايتهم (كل مولود يولد على الفطرة..)، والرافضة تحتج بروايتهم (ليردن علي الحوض أقوام ثم ليختلجن دوني...) اه‍.
فهذا الكلام منقول بحرفيته من (تأويل مختلف الحديث) ص (11 - 3 1) - الطبعة الأولى لدار الكتب العلمية 1405 ه‍ -، ثم إنه ذكر الكلام على الفرق واحتجاجاتهم بنفس
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»
الفهرست