الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ٨٤
(عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله (ص) عن هذه الآية (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة)، قالت عائشة: هم الذين يشربون الخمر ويسرفون؟ قال صلى الله عليه وسلم: (لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يتقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات).
وقال عند تخريجه: (حسن لشواهده، أخرجه الترمذي، وأحمد 6 / 159 و 205، والحاكم 2 / 393 - 394 وغيرهم من طريق مالك بن مغول عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب عنها به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
قلت: فيه انقطاع بين عبد الرحمن بن سعيد وعائشة فإنه لم يدركها، لكن له شاهد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أخرجه ابن جرير الطبري، وفيه ضعف من قبل شيخ ابن جرير وهو محمد بن حميد بن حيان الرازي) اه‍.
قلت: هذا الكلام مسروق من الشيخ في (الصحيحة) برقم (162)!!
18 - قال في كتابه (أين الله) ص (36) عند تخريجه حديث (لما ألقي إبراهيم في النار قال:
اللهم إزاء في السماء واحد وأنا في الأرض واحد أعبدك):
(أخرجه أيضا الدارمي في (الرد على الجهمية)، وأبو نعيم في (الحلية) 1 / 19، والخطيب في (تاريخه) 10 / 346 بهذا الإسناد.
قلت: وهو إسناد ضعيف، لأن أبا جعفر الرازي سئ الحظ، وكذلك أبو هشام الرفاعي ليس بالقوي، والحديث ضعفه شيخنا الألباني في (ضعيف الجامع الصغير) (4770) اه‍.
قلت: هذا التخريج والحكم على ضعفه من كلام الألباني في (الضعيفة) عند رقم (1216)!! ثم انظر إليه كيف أحالك إلى تضعيف الشيخ إياه (ضعيف الجامع) دون (الضعيفة) لئلا تكتشف أمر سرقته.
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»
الفهرست