الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ٩٠
المسلمين. ذلك بأن هؤلاء الكتاب قد تعددت مشاربهم، واختلفت بيئاتهم، وتباينت أغراضهم.
أضف إلى هذا وذاك أن جمهرة كبيرة من الكتاب، قد اتخذوا الكتابة حرفة لهم، فكان أبعد مراميهم إصدار الكتاب تلو الكتاب، والمقال إثر أخيه.
وقد كثرت الكتابات في موضوعات محددة، وما أكثر ما يسطو المتأخر على آثار من تقدمه أو عاصره!! ضنا بأن ينسب إلى أخيه من الفضل ما لا ينسب إليه، أو استكبارا ألا يكون له في هذا الموضوع الماتع كتاب يشار إليه بالبنان!!
وإنني لا أرى تعدد الكتب في الموضوع الواحد عيبا، بل إن ذلك - في بعض الأحيان - يثري الموضوع وينميه، ولكن العيب - كل العيب - أن تجد كتبا متعددة لا يختلف أحدها عن الآخر إلا في المقدمة، وبعض المباحث السطحية، وبعض الخاتمة، وربما اختلفا في طريقة العرض والترتيب، على أحسن الأحوال!!) اه‍.
وأقول لأخي عداب مصبرا إياه عل أحوال الكتاب: لا ضير عليك أخي، فإن الله يكتب القبول والبقاء للمخلص المجد في عمله.
وها هو كتاب الأخ عداب طبع من شوال 1405 ه‍ إلى رمضان 1407 ه‍ أربع طبعات حيث كتب له القبول، لكن كتاب سليم الهلالي فما تزال طبعته الأولى لم تنفذ بعد حتى الآن، مع أن بعض الإخوة من أهل الخير تبرعوا بمال لسليم لنشر بعض الكتب مجانا، فكان ان اختار كتابه هذا!!.
وإليك أخي بيان تلك الإغارة، على الكتاب بدون أدنى إشارة:
1 - قوله في مقدمة الكتاب ص (4): (وحملني على ذلك أمور - أي تأليفه الرسالة!! -....) انظر (كتاب عداب) ص (23 - 24)، فصل (البواعث على كتابة هذا الكتاب) / الطبعة الرابعة / نشر (دار حسان ودار الأماني) / الرياض / سنة 1407 ه‍.
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»
الفهرست