19 - قال في كتابه (أين الله) ص (96) عند تخريج أثر سفيان الثوري في قوله تعالى: (وهو معكم أينما كنتم) فقال: (علمه):
(أخرجه عبد الله بن أحمد في (السنة) ص (72)، واللالكائي في (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة)، والآجري في (الشريعة) ص (289).
قلت: معدان لم أقف على ترجمته، وقد وقع موصوفا عند البيهقي ب (العابد)، وعند الآجري: خالد بن معدان وهو تطبيع لأن خالد بن معدان تابعي ") اه.
قلت: هذا التخريج، وما صدره بقوله: (قلت)، هومن كلام الشيخ الألباني كما في (مختصر العلو) ص (139)، رقم (126).
فانظر إليه كيف ادعى ما كشفه الشيخ على أنه من فوائده!!
20 - سرق في كتابه (مبطلات الأعمال) ص (11)، وفي (حادي الروح) ص (71) فائدة، هي من فوائد الشيخ الألباني قالها في آخر حديث رقم (162) من (السلسلة الصحيحة) دون أدنى نسبة على أنها من كلام الشيخ!! فقال:
(والسر في ذلك ليس هو خشيتهم ألا يوفيهم ربهم أجورهم، كلا فإن الله لا يخلف الميعاد وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم) [آ ل عمران: 57]، بل إنه ليزيدهم عليها تفضلا وإحسانا ومنة (ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله) (فاطر:
30]، وإنما لخوفهم أن يكونوا قد قصروا في القيام بشروط الإعطاء والعبادة كما أمر الله، فهم لا يستطيعون الجزم بأنهم قاموا بها على مراد الله بل يظنون أنهم قصروا في ذلك، ولذلك فهم يخافون أن لا يتقبل! منهم، فتسابقوا في الخيرات، وتنافسوا في فعل الصالحات، فليتأمل العبد هذا لعله يزداد حرصا على إحسان العبادة وإتقان العمل، وذلك بالإخلاص لله واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم) اه.
. وبعد هذه الأمثلة من سرقاته عن شيخه أقول: إن سليما يقع من جراء، فعله في محظورات عدة: