1 - سرقته لكلام شيخه، وعدم نسبته الفوائد التي جناها له!!
2 - كذبه حين يدعي في مقدمات كتبه بأنه يخرج الأحاديث ويحكم عليها حسب ما تقتضيه الصناعة الحديثية!!
فأي صناعة مع النقل والسرقة؟!!
3 - وقوعه في التقليد المذموم!!
وبه يعرف افتضاحه وكذبه حين قال في مقدمة (مختصر إيقاظ همم أولي الأبصار) ص (7) - وهو كتاب في النهي عن التقليد!! -:
(وليعلم طالب العلم - علمني الله وإياه - أن أسلوبي هذا في بيان درجة الأحاديث ليس تقليدا (1)!!
قلت: إن لم يكن كذلك فلا تقليد في الدنيا!!.
* وأختم الكشف عن سرقات هذا التلميذ السئ لشيخه الفاضل بما حكاه الأخ الفاضل محمد بن إبراهيم الشيباني في كشف حال بعض الشواذ، فقال في كتابه (حياة الألباني) 1 / 34 - 36:
(واليوم، وبعد أن قست قلوب كثير من الناس وطال عليهم العمر، يخرج علينا بعض أشباه طلبة العلم من هنا وهناك، وممن يتسمون بالمشايخ وأساتذة الجامعات - إلا من رحم الله - من الذين استفادوا من علم الشيخ ونشأوا على كتبه ودروسه وما يزالون ينهلون منها الدرر، ويستخرجون الكنوز ولا ينسبون ما أخذوا منه إليه، وإن تعجب فعجب فعلهم عندما ينتزعون تحقيقاته وتخريجاته وآرائه وإشاراته إلى مخطوطات لم تطبع بعد ولم تر النور ويتناسون الاعتراف بذلك، وهي معروفة عند محبيه وأهل العلم والدراية بأنها منقولة من كتبه عند المقابلة والمقارنة، فلا نملك إلا أن نقول: آه على خساسة الهمم، ودناءة النفس، وسوء الأخلاق، وما مرد ذلك إلا إلى الحسد والكراهية والغيرة والبغض.