1 / 3: وقد روي هذا الحديث أيضا عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة وشعيب بن الجبحاب عن أنس، ورواه ابن علية عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن عائشة وأنا أخشى أن أبا قلابة لم يسمعه من عائشة.
وقال الترمذي: صحيح ولا نعرف لأبي قلابة سماعا من عائشة.
قلت: (فالحديث بهذا الإسناد ضعيف) اه.
قلت: هذا سرقه من الشيخ الألباني في (الصحيحة) عند كلامه على حديث رقم (284)، 1 / 512!!
12 - قال في (شرح خطبة الحاجة) ص (22) الحاشية:
(... فينبغي أن تفتتح بها جمع الخطب، سواء أكانت خطبة نكاح، أو خطبة جمعة، أو غيرهما، فليست خاصة بالنكاح، كما يتوهم بعض الناس، وفي حديث ابن مسعود التصريح بذلك) اه.
قلت: هذا من كلام الشيخ الألباني في (خطبة الحاجة) ص (31)!!
13 - قال في (مكفرات الذنوب) ص (25) عند تخريج حديث (ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا):
(أخرجه أبو داود (5212)، والترمذي...، وابن ماجة (03 37)، وأحمد 4 / 289 و 303 وغيرهم من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه.
وإسناده ضعيف لأن أبا إسحاق مدلس مختلط.
وله شاهد من حديث أنس رض الله عنه: أخرجه أحمد 3 / 142 بإسناد حسن.
وبالجملة فالحديث صحيح بشاهده) اه.
قلت: هذا كله من كلام الشيخ في (الصحيحة) برقم (525)!!.
14 - قال في (مكفرات الذنوب) ص (39) عند تخريج حديث (يا أبا فاطمة أكثر من السجود...):