الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ٧٤
وأنهى بما أنهى به الشيخ أيضا من كلام المقبلي: (... فتأمل هذا تسلم من اعتقاد مناقضة الحديث لأحاديث فضائل الأمة المرحومة).
فلا أدري إن لم يذكر الشيخ كلام المقبلي هذا في (الصحيحة) ويأتي (سليم!) ليأخذ الكلام بدون عناء بحث ومشقة، هل سيجد هذه الفائدة من كتاب المقبلي نفسه!!؟.
10 - أنظر إليه حتى مدح الشيخ لكلام المقبلي السابق، يأخذه سليم فينسبه لنفسه!!
قال الشيخ في (الصحيحة) 1 / 367: قلت: وهو كلام متين يدل على علم الرجل وفضله ودقة نظره، ومنه تعلم سلامة الحديث من الإشكال الذي أظن أنه عمدة ابن الوزير رحمه الله في إعلاله إياه).
فيقول سليم ص (43): (قلت: هذا كلام متين، يدل على علم صائب، ونظر ثاقب، ومنه تعلم سلامة الحديث من كل إشكال أورده ابن الوزير...).
فسبحان الله، ما أعجب هذا التوافق حتى في الحكم على كلام الناس!!
11 - سرق ص (46 - 47) تخريج الشيخ وحكمه على حديث أنس الموضوع (كلها في الجنة إلا واحدة)، فقال:
(تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة، إلا فرقة واحدة، وهي الزنادقة).
موضوع. أخرجه العقيلي في (الضعفاء) (4 / 201)، ومن طريقة ابن الجوزي في (الموضوعات) (1 / 267) من طريق معاذ بن ياسين الزيات: حدثنا الأبرد بن الأشرس عن يحي بن سعيد عن أنس مرفوعا.
قال ابن الجوزي:
(قال العلماء: وضعه الأبرد، وسرقه ياسين الزيات، فقلب إسناده، وخلط، وسرقه عثمان بن عفان وهو متروك، وحفص كذاب، والحديث المعروف: (واحدة في الجنة، وهي الجماعة).
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»
الفهرست