الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ٧١
ولن أعلق أخي على ما كتب وخالفه هو جملة وتفصيلا، فكل ذي لب أعرف بما يقتضيه المقام، وصدق في صاحبنا ما قالوا في الأمثال: (رمتني بدائها وانسلت) (1).
وقد قيل شعرا:
يا أيها الرجل المعلم غيره * هلا لنفسك كان ذا التعليم تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى * كيما يصح به وأنت سقيم ونراك تصلح بالرشاد عقولنا * أبدا وأنت من الرشاد عديم لا تنه عن خلق وتأتي مثله * عار عليك إذا فعلت عظيم ابدأ بنفسك فانهها عن غيها * فإذا انتهت منه فأنت حكيم (2) وعود على بدء، أقول:
فانظر أخي كيف أجاز لنفسه سرقة جهد شيخه في بيان طرق حديث أنس، بل في حكمه على كل طريق، وإليك بيانها:
أ - سرق ص (13) حكم الشيخ على إسناد الطريق الثانية، عن العميري، عن أنس، فقال: (قلت: والعميري هذا لم أجد له ترجمة، ولعله تصحيف عن النميري، فقد روى عن أنس، وعنه صدقة بن يسار الذي روى هذا الحديث).
وانظره من كلام الشيخ الألباني في (الصحيحة) 1 / 360.
ب - وكذلك فعل في الطريق الثالثة.
ب - كذلك فعل في الطريق الخامسة في كلامه على سويد وتضعيفه.
د - وقال في حكمه على الطريق السادسة ص (17): (قلت: فيه أبو معشر، هو نجيح بن عبد الرحمن السندي، وهو ضعيف).

(1) ولي في رده على سعيد حوى مآخذ علمية، انظرها في (الفصل الأخير) (2) وانظر ما نظم على وزنه في الخاتمة.
(٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»
الفهرست