وانظره من كلام الشيخ بحروفه 1 / 361.
6 - سرق ص (19) تخريج الشيخ وحكمه على حديث عوف بن مالك الأشجعي في افتراق الأمة، كما هو من (الصحيحة) 3 / 480، ولأنه أراد أن يتفنن فيوهم بأنه لم يأخذ التخريج من الشيخ، فنسب لرقم الحديث قائلا:
(أخرجه أبو داود (3992)) فأخطأ، إذ الحديث ليس عند أبي داود بل هو لابن ماجة بهذا الرقم.
7 - سرق ص (25) تخريج الشيخ على حديث ابن عباس في اتباع السنن، حتى الحكم عليه نقله بحروفه من (الصحيحة) برقم (1348) 3 / 334.
حتى قوله: (وأبو أويس واسمه عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك، وهو مع كون مسلم احتج به، ففيه ضف)، هو من كلام الألباني، فكيف ينسبه لنفسه بقوله:
(قلت..)!!
وانظر إليه يقول ص (30): (إن كثيرا من أسانيد هذه الأحاديث صحيحة أو حسنة لذاتها، كمالا يخفى على من اطلع على تخريجي لها).
هل بعد هذا الإيضاح لسرقاته تخريجات شيخه الألباني لأحاديث افتراق الأمة وطرقها، دون أدنى نسبة إليه وإلى استفادته منه، فهل بعد كشفه يصر على نسب التخريجات لنفسه!؟
8 - سرق ص (36 - 37) رد الشيخ الألباني على ابن حزم، وابن الوزير في ردهم زيادة (كلها في النار إلا واحدة)، ونسبه له بقوله: (وجوابي على ما سبق نقله من وجوه متعددة:
1 - ان هذه الزيادة ثابتة صحيحة...
[وكلام الألباني في (الصحيحة) 1 / 362 - 363: (فإني لا أعلم أحدا من المحدثين ضعف هذه الزيادة].
2 - ان جمهور المحدثين صححوها، وقد سبق ذكر أسماء ثلة من الأولين..