2 - أنه قام باستخلاص المتون الصحيحة ليستنبط فهما سليما!!
وهو في كلا الأمرين كاذب، فما كان من سليم - هداه الله - إلا أن سرق خلاصة تخريجات الشيخ الألباني لهذه الأحاديث وما كتبه في الرد على ابن حزم، وابن الوزير، والكوثري، في (سلسلته الصحيحة)، الجزء الأول من ص (6 35 - 367) عند ايراده لحديث افتراق الأمة برقم (203) و (204)!!
ومن المعلوم أن بحث الشيخ وتخريجه ورده، سبق فعل سليم بأكثر من سبعة عشر عاما!! فلم لم يفد سليم في مقدمة كتابه بأن هذه الفوائد من تخريج للأحاديث وطرقها، وحكم عليها، ورد على المخالفين، هي لشيخه الألباني!؟.
ألا يصدق في أمثاله (التشبع بما لم يعط)!؟.
وإليك تفاصيل سرقته لشيخه (1)!!:
1 - سرق تخريج حديث أبي هريرة رضي الله عنه في ص (9 - 10) كما هو وزاد عليه من غير (الصحيحة). انظر (الصحيحة) 1 / 356.
2 - سرق تعقيب الشيخ الألباني على الحاكم في قوله على حديث أبي هريرة: (صحيح على