الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ٦٩
الشيخ في تبيان طرق حديث أنس، على نفس ما رتبها الشيخ في (الصحيحة) 1 / 359 - 361!!
ليس هذا فحسب، بل إنه سرق حكم الشيخ على كل طريق، ونسبه لنفسه بقوله:
(قلت:...)، وهو يعلم علم اليقين بأن هذا جهد الشيخ، ألم تدر - يا هذا - كم تعب الشيخ حفظه الله حتى أخرج لنا هذه الطرق من بطون الكتب المطبوعة والمخطوطة، حتى تأتي أنت فتسرق كل هذا الجهد المتقن من كتاب واحد دون النسبة إليه، فأين الأمانة العلمية في النقل والنسبة لأهل العلم علمهم؟!!.
أم أنك نسيت - بل تناسيت - ما وصمت به غيرك حين رددت عليه في هذه المسألة زورا وبهتانا، متهما إياه بالسرقة والخيانة العلمية - مع أنه برأ عهدته ببيان حاله في كتبه - فقلت في (مؤلفات سعيد حوى) ص (26 - 27):
(إذا كان دور الأستاذ سعيد الجمع والتنسيق - بشهادته على نفسه والاعتراف أصدق شاهد ويغني عن التقصي والإحالة إلى المراجع التي اعتمدها وأهمل ذكرها - فقط، فلماذا صدرت هذه السلسلة على أساس أنها من بنات أفكاره، ومن نتاج يراعه وتخرج باسمه!؟
وإذا كانت قد صدرت في طبعتها الأولى وهو في السجن لا يجد إليها سبيلا، فهلا أعاد الأمور التي فاتته إلى نصابها، ونص الأقوال إلى أصحابها، وفي وسعه الآن أن يفعل لو شاء.
والذي يشد الانتباه في هذه السلسلة أن سعيدا لم ينسب الأبحاث التي نقلها غير منقوصة إلى مصادرها، وهو يفعل ذلك يقع في الخطأ مرتين، أما الخطأ الأول فقد ذكرناه آنفا، وأما الخطأ الثاني فإنه يلزم نفسه أن يحمل أخطاء الآخرين الذين نقل أقوالهم واستشهد بآرائهم.
- ويضيف معلما غيره - إن سلفنا الصالح من أئمة الهدى كانوا إذا صنفوا أو جمعوا فإنهم يردون الأقوال إلى قائليها أو ناقليها لتبرأ عهدتم منها إذا كانت خطأ، وإن تعذر ذلك ولم يستطيعوا حولا ولا قوة أشاروا على أساس أنها ليست أقوالا لهم، وهذا أمر تقتضيه الأمانة
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»
الفهرست