الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ٥٨
1 - قال في (العمرد الثاني) في أوله:
(إنها سنة جارية أن يجهر هؤلاء المجرمون بالعداوة لدين الله، ويمكرون مكرهم في القرى، ويوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا لنشر الباطل والضلال) أه‍.
قلت: هذا كلام سيد رحمه الله في (الظلال) 3 / 1202، أنظر أول ثلاث كلمات في السطر الأول، ثم انظر السطر (6، 7، 8)!!
2 - قال في (العمود الثالث) أوله:
(إن النفس البشرية حين تنسى وترتكب الخطيئة، تفقد ثقتها في قوتها، فيضعف ارتباطها بالله، ويختل توازنها وتماسكها، فتصبح عرضة للوساوس، بسبب اختلال صلتها بالله، وثقتها في عفوه ورضاه، عندئذ يجد الشيطان طريقه إلى هذه النفس، فيقودها إلى الزلة بعد الزلة، وهي بعيدة عن الحمى الآمن، والركن الشديد) أه‍.
قلت: هذا مسروق من (الظلال) 1 / 491، سطر (5 2، 6 2، 27، 28)!!.
3 - قال في (العمود الرابع) في نصفه:
(إن العمر البشري محدود، والقوة البشرية كذلك، ولذلك فالإنسان يتطلع إلى الخلود، الملك الذي لا يبلى، ومن هاتين النافذتين أطل الشيطان إلى نفس الإنسان) أه‍.
قلت: مسروق من (الظلال) 4 / 2354، سطر (7 1، 8 1)!!
4 - قال في (العمود السادس) في أوله:
(إن الشيطان وهو يضخم أولياءه ويلبسهم لباس الحول والطول، إنما يريد أن يقضي بهم وطره، لأنه صاحب مصلحة في انتعاش الباطل، وعربدة الضلال.. فتحت شعار الخوف والرهبة يفعل أولياؤه في الأرض الأفاعيل التي تقر لها عين الشيطان، فيقلبون المعروف منكرا، والمنكر معروفا، وينشرون الفساد في البلاد والعباد.
والشيطان ماكر خادع يختفي وراء أوليائه، ومن هنا يكشف الله كيده، ويوهن قوته،
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»
الفهرست