عن ابن عمر، وقال النجم بعد أن عزاه بلفظ الترجمة للسخاوي لا يعرف بهذا اللفظ وأقول بل لا يظهر المراد منه فتأمل، وزاد النجم: حديث على مثلها فاشهد أو فدع قال أورد الرافعي بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الشهادة، فقال للسائل ترى الشمس؟ قال نعم، قال مثلها فاشهد أو فدع، قال ابن الملقن وهو غريب بهذا اللفظ، انتهى.
1782 - عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة. رواه البزار عن ابن عمر بسند ضعيف، وأبو نعيم بسند غريب عن أبي هريرة وابن عساكر عن الصعب بن جثامة (في غير الأصل " حذافة " بدل " جثامة " وهو خطأ على ما في الخلاصة) وعزاه الحافظ ابن حجر في تخريج مسند الفردوس للطبراني عن أبي هريرة قال وفي الباب عن ابن عمر.
1783 - العمائم تيجان العرب. قال في المقاصد رواه أبو نعيم ومن جهته الديلمي عن ابن عباس مرفوعا بزيادة " والاحتباء حيطانها، وجلوس المؤمن في المسجد رباطه ". ورواه القضاعي عن علي مرفوعا. وأخرجه البيهقي عن الزهري من قوله بلفظ " العمائم تيجان العرب، والحبوة حيطان العرب والاضطجاع في المساجد رباط المؤمنين ".
ورواه الديلمي بلفظ الترجمة عن ابن عباس بزيادة " فإذا وضعوها وضعوا عزهم ". وفي لفظ عنده: " العمائم وقار المؤمن وعز العرب، فإذا وضعت العرب عمائمها فقد خلعت عزها ". والله أعلم ورواه البيهقي بلفظ الترجمة بزيادة " واعتموا تزدادوا حلما ". قال في الأصل وفي الباب مما يشبهه بلفظ " تعمموا تزدادوا حلما "، و " العمائم تيجان العرب وكله ضعيف. ومنه للبيهقي في الشعب عن ابن عباس مرفوعا: عليكم بالعمائم، فإنها سيما الملائكة، وأرخوها خلف ظهوركم. وهو عند الطبراني ثم الديلمي عن ابن عمر ومما لا يثبت ما أورده الديلمي في مسنده عن ابن عمر رفعه بلفظ: صلاة بعمامة تعدل بخمس وعشرين صلاة، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة. وفيه: إن الملائكة يشهدون الجمعة معتمين ويصلون على أهل العمائم حتى تغيب الشمس. وفي لفظ عنه أيضا: جمعة بعمامة أفضل من سبعين بلا عمامة. وعنه [أي ابن عمر] وعن أبي هريرة معا: إن لله عز وجل ملائكة