وقوفا بباب المسجد يستغفرون لأصحاب العمائم البيض. وعن جابر: ركعتان بعمامة أفضل من سبعين من غيرها. وعن أبي الدرداء: إن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة، وعن علي: العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين. وعن ركانة: فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس. وبعضه أوهى من بعض. وقد استطرد بعض الحفاظ ممن جمع في العذبة وسدل العمامة بخصوصها لما استحضره من هذا المعنى (1) - - - - - - - - - - (1) في " الحاوي للفتاوى للإمام السيوطي " بسط القول على العذبة. - - - - - - - - - - 1784 - العنب دو دو يعني اثنين اثنين، والتمر يك يعني واحدة واحدة.
قال في المقاصد هو مشهور بين الأعاجم، ولا أصل له، نعم ورد النهي عن القران في التمر يعني من أحد الشريكين إلا أن يستأذن صاحبه.
1785 - عند جهينة الخبر اليقين. رواه الخطيب في الرواة عن مالك. ومن طريقه الديلمي عن ابن عمر رفعه: آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة، يقال له جهينة فيقول أهل الجنة عند جهينة الخبر اليقين، وأخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن بن عمر من وجهين. ثم قال هذا الحديث باطل.
1786 - عند كل ختمة دعوة مستجابة. رواه أبو نعيم وابن عساكر عن أنس رضي الله تعالى عنه، قال المناوي في سنده يحيى السمسار كذبه ابن معين وتركه النسائي.
1787 - عودوا المريض. رواه البخاري عن أبي موسى مرفوعا، وورد في طلب عيادة المريض أحاديث: منها ما رواه الترمذي وقال حسن عن علي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة، والخريف كما قال النووي التمر المخروف أي المجتنى، ومنها ما رواه أحمد عن جابر وأنس رضي الله عنهما وكعب بن مالك وغيرهم رضي الله عنهم وهو متواتر بلفظ من عاد مريضا خاض في الرحمة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة والله أعلم.