كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٦٨
1762 - علموا بنيكم السباحة والرمي، ولنعم لهو المرأة مغزلها، وإذا دعاك أبوك وأمك فأجب أمك. رواه ابن منده في المعرفة والديلمي عن بكر بن عبد الله الأنصاري مرفوعا، وسنده ضعيف. لكن له شواهد: فعند الديلمي عن بكر بن جابر مرفوعا علموا أبناءكم السباحة والرمي والمرأة الغزل، إلى غير ذلك مما بينه السخاوي في القول التام في فضل الرمي بالسهام.
1763 - علموا ولا تعنفوا. تقدم في: عرفوا ولا تعنفوا. وله شواهد منها ما رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد عن ابن عباس علموا، ويسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا، وإذا غضب أحدكم فليسكت والله أعلم.
1764 - على الخبير سقطت. قال في المقاصد هو كلام يقوله المسؤول عما يكون به عالما، وجاء عن جماعة منهم ابن عباس أي وعائشة مما صح عنه حيث سئل عن إذا عطبت، وللبيهقي في دلائل النبوة أن أبا حاضر الحضرمي قاله حين سئل عنه، وقال النجم قلت رواه أبو داود عن العلاء بن عبد الرحمن قال سألت أبا سعيد الخدري عن الإزار فقال على الخبير سقطت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إزرة المسلم إلى نصف الساق، ولا حرج - أو لا جناح فيما بينه وبين الكعبين، ما أسفل من الكعبين فهو في النار، من جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه، انتهى.
1765 - العلم علمان: علم الأديان، وعلم الأبدان. قال في الخلاصة موضوع، وكذا ما روي في الذيل مسلسلا عن الحسن عن حذيفة أنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن علم الباطن ما هو؟ فقال سألت جبريل عنه، فقال هو سر بيني وبين أحبابي وأوليائي وأصفيائي أودعه في قلوبهم، لا يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل. فقد قال الحافظ ابن حجر موضوع، ولم يلق الحسن حذيفة. ونقل السيوطي في أوائل خطبة كتاب الطب النبوي أنه من كلام الإمام الشافعي رضي الله عنه فاعرفه.
1766 - العلم ضالة المؤمن، حيث وجده أخذه. رواه ابن عساكر.
1767 - على كل خير مانع. قال في التمييز ليس بحديث. ومعناه صحيح
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»
الفهرست