ورواه أيضا بسند فيه عباد بن كثير ضعيف عن جابر رفعه: رحم الله رجلا علق في بيته سوطا يؤدب فيه أهله، وزاد النجم وعند أبي يعلى عن جابر رحم الله امرأ علق في بيته سوطه يؤدب به أهله.
1743 - علماء السوء جسور جهنم. قال النجم رواه ابن المبارك في الزهد عن ابن عمر أنه سئل عن شئ فقال لا أدري ثم أتبعها فقال أتريدون أن تجعلوا ظهورنا لكم جسورا إلى جهنم أن تقولوا أنبأنا بهذا ابن عمر.
1744 - علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل. قال السيوطي في الدرر لا أصل له، وقال في المقاصد قال شيخنا يعني ابن حجر لا أصل له، وقبله الدميري والزركشي وزاد بعضهم ولا يعرف في كتاب معتبر، وقد مضى في أكرموا حملة القرآن، كاد حملة القرآن أن يكون أنبياء إلا أنهم لا يوحى إليهم ولأبي نعيم بسند ضعيف عن ابن عباس رفعه: أقرب الناس من الدرجة النبوة أهل العلم والجهاد، انتهى. وأنكره أيضا الشيخ إبراهيم الناجي وألف في ذلك جزءا، وقال النجم وممن نقله جازم بأنه حديث مرفوع الفخر الرازي وموفق الدين بن قدامة والأسنوي والبارزي واليافعي وأشار إلى الأخذ بمعناه التفتازاني وفتح الدين الشهيد وأبو بكر الموصلي والسيوطي في الخصائص، وله شواهد ذكرتها في حسن التنبيه لما ورد في التشبيه، انتهى، وقد يؤيده أنه الواقع.
1745 - العلماء ورثة الأنبياء. رواه أحمد والأربعة وآخرون عن أبي الدرداء مرفوعا بزيادة: إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم - الحديث وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما وحسنة حمزة الكتاني، وضعفه غيرهم لاضطراب سنده، لكن له شواهد، ولذا قال الحافظ له طرق يعرف بها أن للحديث أصلا، ورواه الديلمي عن البراء بن عازب بلفظ الترجمة وبزيادة يحبهم أهل السماء وتستغفر لهم الحيتان في البحر إذا ماتوا، ورواه أيضا بلا سند عن أنس بلفظها، وبزيادة وإنما العالم من عمل بعلمه، وقال النجم وروى أبو يعلى عن علي: العلماء مصابيح الأرض