ولا تدعوهن يدبرن أمرا يسيرا فإنهن إن تركن وما يرين (1) أفسدن الملك وعصين المالك وجدناهن لا دين لهن في خلواتهن، ولا ورع لهن عند شهواتهن اللذة بهن يسيرة، والحيرة بهن كثيرة، فأما صوالحهن ففاجرات، وأما طوالحهن فعاهرات، وأما المعصومات فهن المعدومات، فيهن ثلاث خصال من اليهود: يتظلمن وهن ظالمات، ويحلفن وهن كاذبات، ويتمنعن وهن راغبات، فاستعيذوا بالله من شرارهن، وكونوا على حذر من خيارهن. وفي المرفوع " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "، و " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم منكن "، وهن " مائلات مميلات ". وما أحسن قول أبي الخطاب بن دحية: تحفظوا عباد الله منهن، وتجنبوا عنهن، ولا تقوا بودهن، ولا بوثيق عهدهن، ففي نقصان عقلهن وودهن ما يغني عن الإطناب فيهن. والله أعلم.
1741 - علامة الأذن التيسير. قال في التمييز كذا ترجم له شيخنا يعني السخاوي ولم يتكلم عليه، وليس هو بحديث، وقال القاري وفي رواية علامة الإجازة تيسير الأمر، انتهى. وقال النجم لعله من الحكم، ولا يعرف في المرفوع، وكذلك ما يجري على الألسنة إذا أراد الله أمرا هيأ أسبابه، نعم من دعائه صلى الله عليه وسلم اللهم الطف بي في تيسير كل عسير، فإن تيسير كل عسير عليك يسير، وأسألك التيسير والمعافاة في الدنيا والآخرة أخرجه الطبراني عن أبي هريرة. وعند أبي يعلى عن عائشة سلوا الله كل شئ حتى الشسع (1) فإن الله إن لم ييسره لم ييسر، انتهى.
1742 - علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه أدب لهم. رواه الطبراني في الكبير عن ابن عباس بسند حسن كما قال المناوي، وزاد في رواية كي يرهب عنه الخادم، ورواه البزار عنه بلفظ: ضع السوط حيث يراه الخادم، ورواه البخاري في الأدب المفرد بسند فيه ابن أبي ليلى ضعيف عنه أيضا بلفظ علق سوطك حيث يراه أهلك، ورواه أبو نعيم عن ابن عمر بلفظ الترجمة