كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٦٢
يا رب إني تائب لك توبة * تمحوا بها ذنبي وأرجو رحمة فأمنن علي بها وأيضا رأفة * يا رب أن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأن عفوك أعظم يا رب إني سائل لك موقن * إن النعيم مصير عبد يؤمن حقا وأن هو بالخطايا يلعن * إن كان لا يرجوك إلا محسن فمن الذي يدعو ويرجو المجرم يا رب إني قاصد لك مسرعا * حتى أكون بباب جودك مشرعا ذنبي فأرجو ستره متضرعا * أدعوك رب كما أمرت تضرعا فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم يا رب أنت المقتفى والمرتجى * في كل أمر نبتغيه ويرتجى أنت الرحيم وعفو فضلك مرتجى * مالي إليك وسيلة إلا الرجا وجميل عفوك ثم إني مسلم والزيادة أصلا وتخميسا هي قولي:
يا رب فارزقني حياة عابدا * فيها لوجهك يا إلهي زاهدا حتى أكون مقربا ومشاهدا * يا رب قد أقبلت نحوك قاصدا أرجو بمنك أن يصير ترحم * يا رب فارحمني فأنت المبتغى في كل هول هائل يوم الوغى * وجميع أحوالي وسامح من طغى يا رب من يقصد سواك ويبتغي * يوما يشيب الطفل بل والمجرم يا رب إني عاجز ومقصر * من قبح أفعالي أنا متحير أدعو بفضلك أن يكون تستر * يا رب فارحم لا يكون تكدر في كل أحوالي فأنت المنعم 1740 - عقولهن في فروجهن - يعني النساء. قال في المقاصد لا أصل له، ولكن حكى القرطبي في التذكرة عن علي أنه قال أيها الناس لا تطيعوا النساء
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»
الفهرست