وقال النجم ومما كتبته لبعضهم مستجيزا:
قد وعدتم بالجميل أنجزوا * ما وعدتم فنجاز الوعد زين في حديث قد روينا لفظه * عن ثقات العلماء " الوعد دين 1720 - عد من لا يعودك، وأهد لمن لا يهدي إليك. رواه البخاري في التاريخ والبيهقي عن أيوب بن ميسرة مرسلا، سيأتي ما يعارضه: لا تعد من لا يعودك.
1721 - عدل يوم واحد أفضل من عبادة ستين سنة. رواه الديلمي عن أبي هريرة، وأسنده من طريق أبي نعيم بلفظ عدل حكم ساعة خير من عبادة سبعين سنة.
1722 - العدل حسن، ولكن من الأمراء أحسن. أسنده الديلمي عن علي.
1723 - العرب سادات العجم. ليس بحديث، بل هو من كلام بعضهم، وهو صحيح بالنظر للجنس، وقال القاري لا أصل له ومعناه صحيح.
1724 - عرضت علي أعمال أمتي، فوجدت منها المقبول والمردود، إلا الصلاة علي. قال الحافظ السيوطي لم أقف له على سند، وقال القاري لكن معناه سبق عن أبي الدرداء وأبي سليمان الداراني.
1725 - عرفوا ولا تعنفوا. رواه الآجري في أخلاق حملة القرآن عن أبي هريرة، وعند البخاري في الأدب المفرد عن عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش، قال في اللآلئ ومن شواهده ما أخرجه مسلم عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ومعاذ إلى اليمن، وقال لهما يسرا ولا تعسرا، وعلما ولا تنفرا، وقال في الدرر ورواه الحارث والطيالسي في مسنديهما، والبيهقي في المدخل بلفظ علموا ولا تعنفوا، فإن المعلم خير من المعنف انتهى.
1726 - عذره أشد من ذنبه. قال القاري ليس بحديث، والمشهور عذره أقبح من ذنبه. وقال النجم عذره أقبح من فعله مثل سائر، وليس بحديث. وقال في المقاصد عذره أشد من ذنبه هو من الأمثال، وقد قال عمر بن عبد العزيز كما في المجالسة مما رواه ابن أبي الدنيا إن خصلتين خيرهما الكذب لخصلتا سوء يريد