كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢٦١
2526 - من طلب السلامة سلم. قال في المقاصد معناه صحيح، وقال القاري ليس بحديث.
2527 - من طلب الدنيا بعمل الآخرة فليس له في الآخرة من نصيب.
رواه الديلمي عن أنس به والطبراني وأبو نعيم عن الجارود بن المعلي من طلب الدنيا بعمل الآخرة طمس وجهه ومحق ذكره وأثبت اسمه في أهل النار.
2528 - من طلب العلم ليباهي به العلماء أو ليماري به السفهاء وليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار. رواه ابن ماجة عن ابن عمر ورواه ابن ماجة أيضا عن ابن دريك بلفظ من طلب العلم لغير الله أو أراد به غير الله فليتبوأ مقعده من النار.
2529 - من ظلم ذميا كنت خصمه. رواه أبو داود بسند حسن بلفظ من ظلم معاهدا أو تنقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا خصمه يوم القيامة. وتقدم في: من آذى ذميا.
2530 - من عبد الله بجهل كان ما يفسد أكثر مما يصلح. قيل هو من كلام ضرار بن الأزور الصحابي رضي الله عنه. وللديلمي عن واثلة بن الأسقع رفعه المتعبد بغير فقه كالحمار في الطاحون، قال القاري ويؤيده حديث لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد.
2531 - من عرض عليه طيب فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة.
رواه مسلم وأبو داود وغيرهما عن أبي هريرة مرفوعا، ولفظ بعضهم ريحان بدل طيب وللترمذي عن ابن عمر مرفوعا ولفظ بعضهم ريحان بدل طيب وللترمذي ثلاثة لا ترد اللبن والوسادة والدهن. وزاد بعضهم اللحم. وأنشد بعضهم في ذلك قد كان من سيرة خير الورى * صلى عليه الله طول الزمن أن لا يرد الطيب والمتكى * واللحم أيضا يا أخي واللبن وغاية ما ورد في الحديث سبع نظمها الجلال السيوطي بقوله على ما قيل:
عن المصطفى سبع يسن قبولها * إذا ما بها قد أتحف المرء خلان
(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 ... » »»
الفهرست