كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢٧٢
بسطنا الكلام في ذلك أواخر تحفة أهل الإيمان.
2573 - من قطع رجاء من ارتجاه قطع الله منه رجاءه يوم القيامة فلم يلج الجنة - وفي لفظ " فلم يدخل الجنة ". عزاه بعضهم لأحمد عن أبي هريرة مرفوعا لكن قال السخاوي هو مختلق على الإمام أحمد، وأقول المشهور على الألسنة " استرجاه " بدل " ارتجاه ".
2574 - من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار - وفي رواية للطبراني من سدر الحرم ". وهي مبينة للمراد دافعة للأشكال (1). 2575 - من قضى صلاة من الفرائض في آخر جمعة من شهر رمضان كان ذلك جابرا لكل صلاة فاتته في عمره إلى سبعين سنة. قال القاري: باطل قطعا لأنه مناقض للإجماع على أن شيئا من العبادات لا يقوم مقام فائتة سنوات، ثم لا عبرة بنقل النهاية ولا ببقية شراح الهداية فإنهم ليسوا من المحدثين ولا أسندوا الحديث إلى أحد من المخرجين. انتهى.
2576 - من كتب بقلم مقصور وتمشط بمشط مكسور، فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر. قال الصغاني موضوع، وكأن معنى " مقصور " قصير والمشهور من كتب بقلم معقود أي له عقد. 2577 - من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة. رواه أحمد والطبراني والحاكم وصححه عن معاذ، وكذا ابن مندة عن أبي سعيد، ورواه ابن عساكر عن جابر بلفظ من ختم له عند موته بلا إله إلا الله دخل الجنة، ورواه الطبراني عن علي بلفظ من كان آخر كلامه لا إله إلا الله لم يدخل النار.
2578 - من كان مع الله كان الله معه.
2579 - من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته. رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق عن ابن عمر، ورواه الخطيب عن دينار بن أنس بلفظ من

(1) تقدم في حرف القاف " قطع السدر " بأوسع مما ورد هنا
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»
الفهرست