كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢٦٥
الحصير. قال في اللآلئ موضوع.
2542 - من عمل بما علم أورثه الله تعالى علم ما لم يعمل. رواه أبو نعيم عن أنس.
2543 - من علم عبدا آية من كتاب الله تعالى فهو له عبد. رواه الطبراني عن أبي أمامة مرفوعا لكن بلفظ فهو مولاه، ونحوه ما جاء عن شعبة أنه قال من كتبت عنه أربعة أحاديث أو خمسة فأنا عبده حتى أموت.
بل في لفظ عنه ما كتبت عن أحد حديثا إلا وكنت له عبدا ما حيي. قال النجم وفي الحديث زيادة بعد قوله فهو مولاه ينبغي أن لا يخذله ولا يستأثر عليه فإن هو فعل قصم عروة من عرى الاسلام، والمشهور على الألسنة من علمني حرفا كنت له عبدا. وأما من علم أخاه آية من كتاب الله فقد ملك رقبته. فقال ابن تيمية إنه موضوع، وتبعه في الذيل وإن كان بمعنى ما قبله 2544 - من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله. رواه الترمذي وابن منيع والطبراني وغيرهم عن معاذ مرفوعا. وقال الترمذي حسن غريب وليس إسناده بمتصل وقال ابن منيع قالوا يعني من ذنب قد تاب منه ونحوه فليجلدها ولا يثرب أي لا يوبخ ولا يقرع بالزنا بعد الجلد. وتقدم ابن مسعود لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلبا. ولابن شيبة عن أبي موسى من قوله نحوه، وعزاه الزمخشري في تفسير الحجرات لعمرو بن شرحبيل بلفظ لو رأيت رجلا يرضع عنزا فضحكت منه لخشيت أن أصنع مثل ما صنع، وللبيهقي عن يحيى بن جابر قال ما عاب رجل قط رجلا بعيب إلا ابتلاه الله بذلك العيب، وعن النخعي قال إني لأرى الشئ فأكرهه فما يمنعني أن أتكلم فيه إلا مخافة أن أبتلى بمثله. ومن كلام بعضهم لا تعير أخاك بما فيه فيعافيه الله ويبتليك.
2545 - من علامة الساعة انتفاخ الأهلة. رواه الطبراني في الصغير بلفظ من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة وأن يرى الهلال الليلة فيقال لليلتين، ورواه أيضا عن ابن مسعود في الكبير وتمام في فوائده بلفظ الجملة الأولى فقط، ورواه أيضا في
(٢٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 ... » »»
الفهرست