كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢٢٢
فقد أمر المختار أنصار به * لسعد الذي قد مات وهو شهيد 2351 - من أحب دنياه أضر بآخرته ومن أحب آخرته أضر بدنياه. رواه أحمد والطبراني والقضاعي وغيرهم عن أبي موسى رفعه بزيادة فآثروا ما يبقى على ما يفنى.
2352 - من أحب شيئا أكثر من ذكره. رواه أبو نعيم والديلمي عن عائشة رضي الله تعالى عنها مرفوعا.
2353 - من أحب قوما حشر معهم. رواه الحاكم في مستدركه جازما به بلا سند. ويشهد له: المرء مع من أحب، وتقدم، ورواه الطبراني والضياء عن أبي قرصافة بلفظ من أحب قوما حشره الله في زمرتهم.
2354 - من أحب حبيبتيه - أو كريمتيه فلا يكتبن بعد العصر. وفي لفظ من أكرم حبيبتيه. قال القاري لا أصل له في المرفوع. قال ولعل المعنى بعد خروج العصر من غير أن يكون عنده سراج. قال وقد أوصى الإمام أحمد بعض أصحابه أن لا ينظر بعد العصر إلى كتاب - أخرجه الخطيب قال وهو من كلام الطب، كما قال الشافعي: الوراق إنما يأكل من دية عينيه. وفي معناه الخياط وأرباب الصنائع.
2355 - من أحب أن ينظر إلى عتقاء الله من النار فلينظر إلى المتعلمين.
قال ابن حجر نقلا عن السيوطي كذب موضوع.
2356 - من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. متفق عليه عن أبي موسى. قال النجم وأخرجه أحمد والبيهقي والترمذي والنسائي عن عبادة وعن عائشة زادت: فقلت: يا نبي الله أكراهية الموت، وكلنا نكره الموت؟ قال: ليس ذلك ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه. وروى مالك والبخاري واللفظ له ومسلم والترمذي عن أبي هريرة، قال الله تعالى: إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه وإذا كره لقائي كرهت لقاءه.
ورواه الدارقطني عن مجاهد عن أبي هريرة بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أحب
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»
الفهرست