كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢٢٦
عنها يوم القيامة وقد بينه السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف.
2370 - من تكلم عند الأذان خيف عليه زوال الإيمان. قال الصغاني موضوع.
2371 - من أسرج في مسجد من مساجد الله سراجا لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج. رواه الحارث بن أبي أسامة وأبو الشيخ بسند ضعيف عن أنس رضي الله تعالى عنه.
2372 - من أسلم على يديه رجل وجبت له الجنة. قال الصغاني موضوع.
2373 - من أسمك فليتمر. قال الحافظ ابن حجر باطل، لكن في مناقب الشافعي للبيهقي عنه أنه قال لقد أفلست ثلاث مرات ولقد رأيتني آكل السمك بالتمر لا أجد غيرهما.
2374 - من أصاب مالا من نهاوش أذهبه الله في نهابر (1). رواه القضاعي عن أبي سلمى الحمصي مرفوعا، وكذا في الميزان في ترجمة عمرو بن الحصين، لكن أبو سلمة الحمصي ضعيف ولا صحبة له، وعزاه الديلمي ليحيى بن جابر وليس هو أيضا بصحابي، قال التقى السبكي لا يصح، وفي رواية من جمع مالا من نهاوش أذهبه الله في نهابر، وفي رواية من تهاوش (1) بفتح التاء وكسر الواو جمع تهوش وأخطأ من ضم الواو، وهو بمعناه كما في النهاية، والمعنى من أصاب مالا من غير حله أذهبه الله في مهالك وأمور متبددة، وروى مهاوش بالميم.
2375 - من أسر سريرة ألبسه الله رداءها علانية. رواه ابن أبي الدنيا في الإخلاص عن عثمان بلفظ ما من عبد يسر سريرة إلا رداه الله رداءها علانية إن خيرا فخير وإن شرا فشر، ورواه أحمد وابن أبي الدنيا والطبراني وأبو نعيم عن أبي سعيد بلفظ لو أن أحدكم عمل في صخرة صماء لا باب لها ولا كوة لأخرج الله عمله كائنا ما كان، قال النجم وسنده حسن.
2376 - من أصاب من شئ فليلزمه. رواه ابن ماجة عن أنس مرفوعا والبيهقي في الشعب والقضاعي عنه بلفظ من رزق، وفي لفظ للبيهقي من رزقه الله
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»
الفهرست