ظفر قنع وعن بعضهم كل طرفي القصد مذموم، ولبعضهم:
فسامح ولا تستوف حقك كله * وأبق فلم يستوف قط كريم ولا تعد في شئ من الأمر واقتصد * كلا طرفي قصد الأمور ذميم وقد أفرد السخاوي في الحديث جزءا.
2340 - من أدرك منكم زمانا يطلب فيه الحاكة العلم فليهرب قيل أليسوا من إخواننا قال هم الذين بالوا في الكعبة وسرقوا غزل مريم وعمامة يحيى وسمكة عائشة من التنور. قال عثمان بن السماك وجدته في كتاب أحمد بن محمد الصوفي بسنده عن علي رضي الله تعالى عنه رفعه قال في الميزان هذا الإسناد ظلمات ينبغي أن يغمز ابن السماك برواية وإن كان صادقا فهو من أسمج الكذب متنا.
2341 - من آذى ذميا فأنا خصمه. رواه أبو داود عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ألا من ظلم معاهدا أو تنقصه أو كلفة فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا خصمه يوم القيامة، قال في المقاصد وسنده لا بأس به ولا يضر جهالة من لم يسم من أبناء الصحابة فإنهم عدد منجبر به جهالتهم ولذا سكت عليه أبو داود، وهو عند البيهقي في سننه من هذا الوجه، وقال عن ثلاثين من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم وذكره بلفظ ألا من ظلم معاهدا أو تنقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه فأنا حجيجه يوم القيامة وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصبعه إلى صدره ألا ومن قتل معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله حرم الله ريح الجنة عليه وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا، ثم قال له شواهد بينتها في جزء أفردته لهذا الحديث منها عن عمر بن سعد رفعه أنا خصم يوم القيامة لليتيم والمعاهد ومن أخاصمه أخصمه، وقال النجم من آذى ذميا فأنا خصمه، قلت أخرجه الخطيب عن ابن مسعود به، وزاد فيه ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة، وأقول لكن قال الإمام أحمد لا أصل له إلا أن يحمل على أنه لا أصل