كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢٢٥
2363 - من أحسن فيما بقي غفر له ما مضى وما بقي ومن أساء فيما بقي أخذ بما مضى وما بقي. قال النجم لم أجده في الحديث المرفوع وإنما أخرجه الأصبهاني في الترغيب عن الفضيل بن عياض من قوله. وفي معناه ما أخرجه الشيخان وابن ماجة عن ابن مسعود من أحسن في الاسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية. ومن أساء في الاسلام أخذ بالأول والآخر.
2364 - من أراد أن يستحلف أخاه وهو يعلم أنه كاذب فأجل الله أن يحلفه وجبت له الجنة. رواه أبو الشيخ عن رافع بن خديج مرفوعا وفي الباب عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
2365 - من استطاع أن يموت في المدينة فليمت. رواه أحمد والترمذي وابن ماجة وابن حبان عن ابن عمر، قال الترمذي حسن صحيح غريب.
2366 - من استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه. رواه أحمد ومسلم عن جابر.
2367 - من أساء لا يستوحش. قال في المقاصد هو في معنى إنما هي أعمالكم أحفظها عليكم. وقال النجم لفظ الترجمة ليس بحديث. لكن أخرج ابن الجوزي من طريق الخطيب عن بيان الحمال قال: البري جري (1)، والحائف خائف، ومن أساء استوحش.
2368 - من أسدى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تستطيعوا فادعوا له.
رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح بلفظ صنع.
2369 - من أسدى إلى هاشمي أو مطلبي معروفا ولم يكافئه كنت مكافئه يوم القيامة. قال في المقاصد بيض له شيخنا في بعض أجوبته، قال قلت أخرجه الطبراني في الأوسط عن عثمان بن عفان، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صنع إلى أحد من ولد عبد المطلب يدا فلم يكافئه بها في الدنيا فعلي مكافأته غدا إذا لقيني، وللثعلبي في تفسيره بسند فيه بعض الكذابين عن علي رفعه من اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها إذا لقيني يوم القيامة، ورواه الجعابي في تاريخ الطالبيين بلفظ من اصطنع إلى أحد من أهل بيتي يدا كافأته
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»
الفهرست