كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢١٣
هو وابن السني عن عائشة مثله بزيادة فإن الكباد (1) من العب، ولابن السني وأبي نعيم كلاهما في الطب عن أبي هريرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا ويشرب مصا ويتنفس ثلاثا، أي خارج الإناء ويقول هو أهنأ وأمرأ.
2313 - المضمضة والاستنشاق ثلاثا فريضة للجنب. قال القاري موضوع مبناه وإن كان صحيحا عندنا معناه انتهى.
2314 - مصارعته عليه الصلاة والسلام لأبي جهل. قال القاري نقلا عن حاشية الشفا للبرهان الحلبي لا أصل له.
2315 - مطل الغنى ظلم. متفق عليه عن أبي هريرة، وفي لفظ لبعضهم عنه المطل ظلم الغنى، ورواه القضاعي عن عمران بن حصين بزيادة في آخرين قاله في المقاصد.
2316 - المطيع لوالديه هو المطيع لرب العالمين في أعلى عليين. رواه أبو بكر بن لآل عن أنس رفعه.
2317 - المعاصي بريد الكفر. أي تجر إليه، لم أر من ذكره غير أن ابن حجر المكي في شرح الأربعين قال أظنه من قول السلف، وقيل أنه حديث وهو معنى ما قيل الصغيرة تجر لكبيرة وهي تجر للكفر، وهو معنى بريد الكفر فافهم.
2318 - المعاصي تزيل النعم. قال في المقاصد لم أقف عليه، قال في التمييز يعني مرفوعا وإلا فهو كلام بعض السلف، وما أحسن ما قيل:
إذا كنت في نعمة فارعها * فإن المعاصي تزيل النعم ودوام عليها بذكر الإله * فإن الإله سريع النقم ويؤيده قوله تعالى * (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) * وقوله تعالى * (فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون) * قال القاري المحدث لا يسأل إلا عن اللفظ وإلا فقلما يوجد حديث ذكروا أنه لا أصل له أو موضوع إلا وهو له معنى في الكتاب.

(١) الكباد بالضم: وجع الكبد. كما في النهاية.
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»
الفهرست