فيه عيبا إلا بينه، ورواه أبو داود عن عمر بن الأحوص كذلك بدون الزيادة إلا أنه زاد فليس يحل لمسلم من مال أخيه شئ إلا ما أحل له من نفسه، وعن قيلة بنت مخرمة بلفظ المسلم أخو المسلم يسعهما الماء والشجر ويتعاونان على الفتان، ورواه الديلمي بلا سند عن علي بن شيبان بلفظ المسلم أخو المسلم إذا لقيه حياه بالسلام.
2304 - المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما حرم الله - وفي رواية والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه. متفق عليه عن ابن عمرو مرفوعا، ورواه مسلم عن جابر. وفي الباب عن أنس بزيادة والمؤمن من أمنه الناس، وعن بلال ومعاذ وأبي هريرة وآخرين، ورواه أحمد والترمذي والنسائي والحاكم عن أبي هريرة بلفظ المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم. والمشهور على الألسنة روايته بتقديم يده على لسانه، ولم أره كذلك فراجعه. ثم رأيت الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى ذكره في فتح الباري من كتاب الأدب في باب البر والصلة من حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى والمذكور باللفظ المشهور فاعرفه.
2305 - المؤمنون لهم آثار. لم أقف عليه.
2306 - المصائب مفاتيح الأرزاق - وفي لفظ الرزق. قال القاري ترجمه السخاوي ولم يتكلم عليه. قلت وهو يحتمل احتمالين: أحدهما أنه يجبره في مصيبته ويعوضه خيرا منها كما يشير إليه حديث اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها. وثانيهما ما اشتهر من قولهم " مصائب قوم عند قوم فوائد " ومن اللطائف موت الحمير عرس الكلاب انتهى. وقال في التمييز لم يرد مرفوعا بهذا اللفظ. وقال النجم لا أعرفه حديثا انتهى. وأقول مثله ما أخذ منك إلا ليعطيك فراجعه.
2307 - مصر أطيب الأرضين ترابا وعجمها أكرم العجم أنسابا. قال الحافظ ابن حجر لا أعرفه مرفوعا وإنما يذكر معناه عن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
2308 - مصر بأقوالها. من كلام بعضهم بمعنى قول بعض الصوفية