23157 عن أبي معشر قال: بلغني أن عمر بن الخطاب قال: لو كنت مؤذنا لم أبال أن لا أحج ولا أعتمر إلا حجة الاسلام. ولو كانت الملائكة نزولا ما غلبهم أحد على الاذان. (ابن زنجويه).
23158 عن مطر عن الحسن عن أبي الوقاص قال: سهام المؤذنين عند الله يوم القيامة كسهام المجاهدين وهم فيها بين الأذان والإقامة كالمتشحط في دمه في سبيل الله، قال: وقال عبد الله بن مسعود: لو كنت مؤذنا ما باليت أن لا أحج ولا أعتمر ولا أجاهد، قال: وقال عمر بن الخطاب:
لو كنت مؤذنا لكمل أمري وما باليت أن لا أنتصب لقيام الليل ولا صيام النهار سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم اغفر للمؤذنين اللهم اغفر للمؤذنين، فقلت: تركتنا يا رسول الله ونحن نجتلد على الاذان بالسيوف؟
قال: كلا يا عمر إنه سيأتي على الناس زمان يتركون الاذان على ضعفائهم، وتلك لحوم حرمها الله على النار لحوم المؤذنين قال: وقالت عائشة لهم هذه الآية: (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين) قالت: هو المؤذن، فإذا قال حي على الصلاة، فقد دعا إلى الله، وإذا صلى فقد عمل صالحا، وإذا قال أشهد أن لا إله إلا الله فهو من المسلمين. (هب).
23159 عن عمر قال: إذا أذنت فترسل، وإذا أقمت فاحدر (ض ش وأبو عبيد في الغريب ق).