23539 عن سعيد بن المسيب قال: أخبرني من شهد عمر بن الخطاب وهو يستسقي فلما استسقى التفت إلى العباس فقال: يا عباس يا عم رسول الله كم بقي من مدة الثريا، فقال: العلماء بها يزعمون أنها تعترض في الأفق بعد سقوطها سبعا فما مضت سابعة حتى مطروا. (سفيان ابن عيينة في جامعه وابن جرير، ق).
23540 (مسند كعب بن مرة البهزي) كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءه رجل فقال: يا رسول الله استسق الله تعالى لمطر، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه فقال: اللهم اسقنا غيثا مريعا مريا عاجلا غير رائث نافعا غير ضار قال: فما جمعوا حتى أحيوا فأتوه فشكوا إليه المطر فقالوا:
يا رسول الله تهدمت البيوت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم حوالينا ولا علينا، فجعل السحاب يتقطع يمينا وشمالا. (ش) (1).
(23541 -) عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى سحابا ثقيلا من أفق من الآفاق ترك ما هو فيه وإن كان صلاة حتى يستقبله فيقول: اللهم إنا نعوذ بك من ما أرسل به، فان أمطر قال: اللهم صيبا نافعا مرتين أو ثلاثا فان كشفه الله ولم يمطر حمد الله تعالى على ذلك. (ش).