تمنعون منه نساءكم وأبناءكم، فأخذ البراء بن معرور بيده، ثم قال: نعم والذي بعثك بالحق لنمنعنك مما نمنع منه أزرنا (1)، فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن والله أهل الحروب وأهل الحلقة ورثناها كابرا عن كابر، قال فاعترض القول والبراء يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو الهيثم بن التيهان حليف بني عبد الأشهل وكان أول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن معرور، ثم تتابع القوم. (أبو نعيم) (2).
21723 عن إبراهيم بن أبي عبلة العقيلي أنه لقي أبا أبي بن أم حرام الأنصاري فأخبره أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلتين ورأى عليه كساء خزا أغبر. (حم وابن منده، كر).