بالقوم واضطجعوا، واستند بلالا إلى راحلته فغلبته عيناه، واستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد طلع حاجب الشمس، فقال: يا بلال أين ما قلت لنا؟ فقال: يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما ألقيت علي نومة مثلها قط فقال: إن الله قبض أرواحكم حين شاء، وردها عليكم حين شاء، ثم أمرهم فانتشروا لحاجتهم وتوضأوا وارتفعت الشمس فصلى بهم الفجر. (ش وأبو الشيخ في الاذان).
22687 (مسند مالك) عن يزيد بن أبي مريم عن أبيه قال:
نام رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه الصبح، فلم يستيقظ حتى طلعت الشمس فاستيقظ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذن فأذن، ثم صلى ركعتين، ثم أمره فأقام فصلى الفجر. (البغوي كر. وقال البغوي: ولا أعلم روى ابن أبي مريم غير ثلاثة أحاديث).
22688 (مسند أبي هريرة) عرسنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فلم نستيقظ حتى آذتنا الشمس، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأخذ كل رجل منكم برأس راحلته: ثم ليتنح عن هذا المنزل، فم دعا بماء فتوضأ فسجد سجدتين، ثم أقيمت الصلاة فصلى. (ش).
22689 عن عثمان بن موهب قال: سمعت أبا هريرة وسأله رجل عن التفريط في الصلاة أن يؤخروها إلى الوقت التي بعدها، فمن فعل