فسلم وانصرف وقد بقي عليه من الصلاة ركعة، فأدركه رجل فقال:
نسيت من الصلاة ركعة، فرجع فدخل المسجد وأمره بلالا، فأقام الصلاة، فصلى بالناس ركعة، فأخبرت بذلك الناس، فقالوا: أتعرف الرجل؟ فقلت: لا، إلا أن أراه فمر بي فقلت، هو هذا، فقالوا: هذا طلحة بن عبيد الله. (ش).
22287 عن الشعبي قال: صليت خلف المغيرة بن شعبة فقام في الثانية، فسبح الناس به فلم يجلس، فلما سلم وانفتل سجد سجدتين وهو جالس ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع. (عب ش ت).
22288 (مسند سهل بن سعد الساعدي) عن أبي حازم قال:
كنت عند سهل بن سعد الساعدي إذ قيل له: كان بين بني عمرو بن عوف وأهل قباء شئ فقال: قديم كان ذلك كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جئ فقيل له: إنه كان بين أهل قباء شئ، فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم إليهم ليصلح بينهم، فأبطأ الناس فقال بلال لأبي بكر: ألا أقيم الصلاة؟ قال: ما شئت، فأقام بلال فقدم الناس أبا بكر فبينا هو يصلي أقبل النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يشق الصفوف حتى قام خلف أبي بكر، فجعلوا يصفقون، وكان لا يلتفت في الصلاة، فلما أكثروا التفت، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قائم خلفه، فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم لم أن يصلي كما هو فنكص إلى ورائه، وتقدم النبي