في العشاء، قال: أو فعلت؟ قال: نعم، قال: فاني سهوت جهزت عيرا من الشام حتى قدمت المدينة، فأمر المؤذن فأقام الصلاة، ثم عاد فصلى العشاء للناس، فلما فرغ خطب قال: لا صلاة لمن لم يقرأ فيها، إن الذي صنعت آنفا أني سهوت، جهزت عيرا من الشام حتى قدمت المدينة فقسمتها. (عب).
22259 عن مسرة بن معبد اللخمي قال: صلى بنا يزيد بن أبي كبشة العصر ثم انصرف إلينا بعد سلامه، فأعلمنا أنه صلى وراء مروان ابن الحكم فسجد بنا مثل هاتين السجدتين، ثم قال مروان: إني صليت وراء عثمان بن عفان فسجد بنا مثل هاتين السجدتين، ثم قال عثمان: إني كنت عند نبيكم صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فقال: يا نبي الله إني صليت فلم أدر أشفع أم وتر؟
ثم صليت فلم أدر أشفع أم وتر يقولها ثلاثا، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: إياي وأن يتلاعب بكم الشيطان في صلاتكم، فمن صلى منكم فلم يدر أشفع أم وتر فليسجد سجدتين فإنهما تمام صلاته. (حم قط في الافراد، د ض وأبو نعيم في المعرفة. وقال تفرد به سوار بن عمارة الرملي عن مسرة. وفي المغنى: مسرة بن معبد اللخمي له مناكير عن يزيد بن أبي كبشة. وفي الميزان: قال (حب): لا يحتج به. وقال أبو حاتم: ما به بأس).
22260 عن علي قال: إذا نسي الرجل أن يقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر والعشاء فليقرأ في الركعتين الآخرتين وقد أجزأ