قرأ بفاتحة الكتاب وسورة، ثم مضى فلما فرغ من صلاته سجد سجدتين بعد ما سلم وفي لفظ: سجد سجدتين ثم سلم. (عب وابن سعد والحارث ق).
22256 عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب كان يصلي بالناس المغرب، فلم يقرأ فيها، فلما انصرف قيل له: ما قرأت؟
قال: فكيف كان الركوع والسجود؟ قالوا: حسنا، قال: فلا بأس إذا (مالك عب ق).
22257 عن إبراهيم النخعي أن عمر بن الخطاب صلى بالناس صلاة المغرب، فلم يقرأ شيئا حتى سلم، فلما فرغ قيل له: إنك لم تقرأ شيئا، فقال إني جهزت عيرا إلى الشام فجعلت أنزلها منقلة منقلة حتى قدمت الشام فبعتها وأقتابها وأحلاسها وأحمالها فأعاد عمر وأعادوا. (ق).
22258 عن عكرمة بن خالد عن الثقة أن عمر بن الخطاب صلى العشاء الآخرة للناس بالجابية، فلم يقرأ فيها حتى فرغ، فلما فرغ دخل فأطاف به عبد الرحمن بن عوف، وتنحنح له حتى سمع عبد الرحمن حسه وعلم أنه ذو حاجة فقال: من هذا؟ قال: عبد الرحمن بن عوف، قال:
ألك حاجة؟ قال: نعم، قال: ادخل فدخل فقال: أرأيت ما صنعت آنفا عهده إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم أم رأيته، قال وما هو؟ قال: لم تقرأ