كالحمر الصيالة؟ وما تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وكفارات؟ إن العبد لتكون له المنزلة عند الله لا يبلغها بشئ من عمله، حتى يبتليه الله ببلاء فيبلغه تلك المنزلة. (الروياني وابن منده وأبو نعيم عن عبد الله بن اياس بن أبي فاطمة عن أبيه عن جده).
6720 أيكم يحب أن يصح فلا يقسم؟ قالوا: كلنا يا رسول الله قال: أتحبون أن تكونوا كالحمير الصيالة؟ ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء، وأصحاب كفارات؟ والذي نفسي بيده إن الله ليبتلي المؤمن بالبلاء، وما يبتليه به إلا لكرامته عليه، وفي لفظ: إن العبد لتكون له الدرجة في الجنة فما يبلغها بشئ من عمله، فيبتليه الله بالبلاء ليبلغ تلك الدرجة، وما يبلغها بشئ من عمله. (طب والبغوي وأبو نعيم هب عن أبي فاطمة الضمري).
6721 من أحب أن يصح ولا يسقم؟ قالوا، نحن، قال:
أتحبون أن تكونوا كالحمير الصيالة، ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات؟ فوالله إن الله ليبتلي المؤمن، وما يبتليه إلا لكرامته عليه، وإن له عنده منزلة ما يبلغها بشئ من عمله دون أن ينزل به من البلاء ما يبلغ به تلك المنزلة. (ابن سعد عن عبد الله بن اياس بن أبي فاطمة عن أبيه عن جده).