فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة، في ربضها، ووسطها، وأعلاها، لمن ترك المراء وهو صادق، وذروا المراء فان المماري لا أشفع له يوم القيامة، ذروا المراء فان أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان، المراء، وشرب الخمر، ذروا المراء فان الشيطان قد يئس أن تعبدوه، ولكن قد رضي منكم بالتحريش، وهو المراء في دين الله، ذروا المراء فان بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة، كلها ضالة إلا السواد الأعظم، قال:
يا رسول الله وما السواد الأعظم؟ قال: من لا يماري في دين الله، ومن كان على ما أنا عليه اليوم وأصحابي، ولم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب، ثم قال: إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا، فطوبى للغرباء، قالوا: يا رسول الله وما الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس، ولا يمارون في دين الله، ولا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بالذنب.
(الديلمي كر) وقال قال حم: عبد الله بن يزيد بن آدم أحاديثه موضوعة وقال إبراهيم بن يعقوب السعدي: أحاديثه منكرة أعوذ بالله أن أذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه.
9026 - عن سلمة بن وردان عن مالك بن أوس بن الحدثان عن أبيه أنه كان جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجبت ثلاثا، فقال له أصحابه: ما وجبت يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: