8885 عن حميد بن عبد الرحمن بن عبد الله قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما الكبائر؟ قال: الشرك بالله، قال: ثم مه؟ قال:
وعقوق الوالدين، قال ثم مه؟ قال: اليمين الغموس. (ابن جرير).
8886 عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ الاشراك بالله، ثم قرأ: (ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما) وعقوق الوالدين، ثم قرأ: (اشكر لي ولوالديك إلى المصير) وكان متكئا فاحتفز، ألا وقول الزور. (أبو سعيد النقاش في القضاة).
8887 عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أصحاب الكبائر من موحدي الأمم كلها الذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ولا تائبين، من دخل منهم جهنم لا تزرق أعينهم، ولا تسود وجوههم، ولا يقرنون بالشياطين، ولا يغلون بالسلاسل، ولا يجرعون الحميم، ولا يلبسون القطران، حرم الله أجسادهم على الخلود من أجل التوحيد، وصورهم على النار من أجل السجود، فمنهم من تأخذه النار إلى قدميه، ومنهم من تأخذه النار إلى عقبيه، ومنهم من تأخذه النار إلى فخذيه، ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته، ومنهم من تأخذه النار إلى عنقه، على قدر ذنوبهم وأعمالهم، ومنهم من يمكث فيها شهرا، ثم يخرج منها، ومنهم