الأعمال بالنيات، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى ما نوى، ومن كانت هجرته إلى مال أو زوجة يتزوج بها فهجرته إلى ما نوى.
(الخلعي في الخليعات).
8782 أنا أبو محمد إسماعيل بن عمرو بن إسماعيل بن راشد المقرئ أنا أبو القاسم الحسين بن عبد الله بن أحمد القرشي، ثنا أبو بكر بن محمد بن زبان الحضرمي، ثنا محمد بن رمح، أنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن علقمة بن وقاص، عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الأعمال بالنيات وإنما لامرئ ما نوى، فمن هاجر إلى الله ورسوله فقد هاجر إلى الله ورسوله، ومن هاجر لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته لما هاجر له.
(عن الزبير بن بكار في أخبار المدينة).
8783 قال: حدثني محمد بن الحسن بن محمد بن طلحة، عن عبد الرحمن، عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن أبيه قال:
لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك فيها أصحابه، وقدم رجل فتزوج امرأة كانت مهاجرة، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فقال: يا أيها الناس إنما الأعمال بالنيات ثلاثا، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يطلبها أو امرأة يخطبها