أنبيائهم ثم عمهم البلاء. (حل عن ابن عمر) (1).
5573 - إن من كان قبلكم من بني إسرائيل إذا عمل العامل منهم الخطيئة فنهاه الناهي تعذيرا، فإذا كان الغد جالسه وآكله وشاربه، وكأنه لم يه على خطيئة، فلما رأى الله تعالى ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، والذي نفس محمد بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي المسئ ولتأطرنه على الحق أطرا، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض، ويلعنكم كما لعنهم. (طب عن أبي موسى).
5574 - إن الله لا يقدس قوما لا يعطي الضعيف منهم حقه.
(ابن سعد عن يحيى بن جعدة) مرسلا (2).
5575 - إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه. (العدني والحميدي د ت حسن صحيح ه ق